تجار الطيور: شركات اللحوم المجمدة المستفيد من الأزمة
أزمة جديدة لتجار الطيور بعد قرار نظيف منع تداولها
بعد قرار الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء بضرورة تفعيل قرار منع حظر الطيور الحية من الأسواق بالقوة الجبرية، ومنع تداول الطيور، بعد ظهور 3 بؤر للإصابة بفيروس الأنفلونزا بالقليوبية والفيوم.
رصد "اليوم السابع" آراء تجار الطيور وأصحاب محلات بيع الدواجن عن عودة الأنفلونزا فى الشتاء، وقرار حظر تداول الطيور الحية من الأسواق، فاتضح أن أغلبية تجار الدواجن مدينون للمزارع وشركات بيع الطيور، وعودة الأنفلونزا وقرار حظر الطيور سيكون كارثة بالنسبة لهم.
يقول أشرف زغلول، صاحب محل طيور: "حتى الآن لم تظهر أى حالة لأنفلونزا الطيور فى القاهرة، ونحن نتعامل مع الطيور منذ بداية الأزمة، ولم نصب بأى شىء وهذا المرض منذ بدايته حتى الآن خرب بيوتنا، وليس لنا مصدر دخل آخر غير تجارة الطيور ولا أى عمل آخر غيره".
ويضيف أننا تعاملنا مع مزارع الطيور التى تخضع لإشراف بيطرى تابع لوزارة الزراعة، ونعلم أنه فى حالة وجود أى اشتباه بوجود بؤرة مصابة، يقوم الطبيب بإعدام الطيور الحية الموجودة فى المزرعة.
ولم يحدث أن خرجت الطيور من المزرعة وهى مصابة، ونحن عند شرائنا لها تخرج من المزرعة، ويكون لدينا تقرير طبى يثبت أنها سليمة.
وأوضح أن المستفيد الوحيد من هذه الأزمة شركات بيع الطيور المجمدة، أما تجار وأصحاب محلات الطيور هم الأكثر تضررا، لأن المحل يعمل به 6 عمال وسائق لجلب الطيور من المزرعة، كل هذا سيتوقف عن العمل مع الأزمة.
ويقول رومانى. ن، صاحب محل طيور: "إن أغلبية التجار الآن مدينون للشركات والمزارع:، مؤكدا أنه فى حالة منع بيع الطيور فسيتعرض لمشاكل كثيرة بعد غلق المحلات.
وأشار أن الطلب زائد بشكل كبير على الطيور الحية لأن أغلبية الناس لا يثقون فى الطيور المجمدة من حيث طريقة الذبح، مؤكدا أن الإقبال على الطيور الحية لن يتوقف مهما حدث.
واتفق معه شوقى محمد تاجر طيور قائلا: "إننا لا نشترى الطيور البلدية أى الموجودة فى المنازل، لأنها أغلبيتها مصابة بالأنفلونزا، حيث تهبط أغلبية الطيور المهاجرة إلى أسطح المنازل وتنتقل العدوى إلى الطيور الموجودة، ولا يحدث هذا فى المزارع لأنها خاضعة لإشراف بيطرى".
وأكد أن زيادة أسعار الفراخ زادت بسبب هذه الأمراض، وتم إعدام الكثير من الطيور فوصل سعر الكيلو لـ 20 جنيها.
المصدر : اليوم السابع