واجة الاطباء البيطريون تحديات جسيمة خلال الغقود الثلاثة الماضية بدات بمعاوده ظهور مرض الطاعون البقرى فى اواخر عام 1982 الامر الذى كان من الضرورى مجابهتة حيث ان هذا المرض من اخطر الامراض الوبائية التى تؤثر تاثيرا مباشرا على امن و سلامة المجتمع لما يحدثة من نفوق اعداد كبيرة من الماشية و بالتالى قلة المعروض من اللحوم و الالبان و ارتفاع اسعارها حيث يسمى هذا المرض وباء القحط
و قد تكاثف الاطباء البيطريون كل فى موقعة فاطباء قاموا بتحصين المواشى على مستوى الجمهورية فى قرى وكفور ونجوع مصر غير عابئين بما لاقوة من صعوبات جمة تحت حرارة الشمس وزمهرير الشتاء وعلى مدار عشر سنوات متتالية
وبفضل التنسيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطرى بمحافظات الجمهورية والجامعات تم اعلان خلو البلاد من مرض الطاعون البقرى الاكلنيكى وفى منتصف التسعينات اعلن عن خلو البلاد من المرض بعد وقف التحصين والان فى سبيل الاعلان عن استئصال المرض نهائيا
نفس التحدى واجة البيطريون مرة اخرى عند ظهور طاعون المجترات الصغيرة وتمت السيطرة على المرض فى الثامن عشر من شهر مايو عام 1988 اظهر لاول مرة مرض الجلد العقدى فى الابقار وقد احدث خسائر اقتصادية عالية وتمت السيطرة على المرض بفضل تكاتف القيادات البيطرية بالهيئة العامة للخدمات البيطرية وقيادات مديريات الطب البيطرى وجهد واخلاص ومثابرة الاطباء وتعاون معهد بحوث الامصال واللقاحات البيطرية وامدادة باللقاحات الواقية وكذلك معهد بحوث صحة الحيوان المسئول عن التشخيص وتمت السيطرة على المرض فى بداية 1991 الا ان المرض عاود الظهور مرة اخرى فى خريف 2005 ولم ينتة بعد
فى عام 1993 عاود مرض حمى الوادى المتصدع للظهور للمرة الثانية بين فصائل الحيوانات المختلفة بعد اختفائة من مصر لاكثر من 12 عام بدأ ظهور المرض باسوان و سرعان ما امتد حتى محافظات الدلتا و احدث حسائر اقتصادية كبيرة بقطاع الثروة الحيوانية كما تسبب فى اصابة العشرات من الادمين منهم اطباء بيطرين و اخر بؤرة للمرض كانت فى سيدى سالم عام 2003 و حاليا المرض تحت السيطرة باستعمال اللقاح المثبط.
اجتاحت البلاد اوبئة عديدة من الحمى القلاعية عام 1986، 1992، 1998، 2002، 2006، الا ان الوباء الاخير كان اشد الاوبئة ضراوة حيث كانت العترة المسببة من نوع وافد (اية)فى امراض اخرى فى قوت واحد وقد نجحوا فى محاصرة هذه الاوبئة فى فبراير من نفس العام بليت مصر بوباء انفلونزا الطيور وقامت الاجهزة المختلفة بالتصدى للمرض معتمدين على اعدام الطيور المصابة والخالطة على مسافات محددة الا ان خطة المكافحة لم تؤتى ثمارها وتم استعمال اللقاحات الواقية عاود المرض الظهور مرة اخرى هذا االعام ولم ننتة بعد من السيطرة على المرض لعشوائية صناعة الدواجن
وليس بغريب ان الاطباء البيطريين يواجهون اليوم انفلونزا الخيول لتزيد عبئا جديدا على اعبائهم ليقف البيطريون صامدين لعمل المكافحة علاوة على الاعباء الملقاة على عاتقهم فى مكافحة الامراض المشتركة وعلى راسها الدرن البقرى البروسيلا وداء الكلب كذلك الكشف على اللحوم بالمجازر واعمال الحجر البيطرى والفحوص ومكافحة الطفيليات الخارجية والداخلية للحيوانات ......................منقول