A_E1289
عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 10/05/2010 العمر : 34 الموقع : .........
| موضوع: المرأة المثالية كما يراها الرسول صلى الله عليه وسلم السبت مايو 15, 2010 10:15 pm | |
| السلام عليكم و رحمة الله و ربركاته
سوف تظل المرأة المثالية ظالة الرجل في كل مكان و زمان.. يجدُّ في البحث عنها ..و ينشد الطرق التي توصله اليها.. فهي التي تملك أن تجعله في وفاق مع نفسه، ومع الحياة، ومع الكون كله.
و لكن من هي تلك المرأة التي يمكنها أن تمنحه: حباً وحناناً وعبقرية و نجاحاً و تواؤماً مع الكون و الحياة ؟!!
إنها المرأه المثالية ...
المرأه المثالية كما يراها الرسول صلى اللّه عليه و سلم :
*النظره التكاملية إلى المرأة.
*الجمال و حُسن المظهر.
*الموافقه و التوافق.
*روح التدين و استقامة الأخلاق.
*التواد و الحب.
*البكارة والإنجاب.
*إجادة تربية الأطفال.
*حُسن التدبير و الرعاية.
نلاحظ بصفه عامه أن الإنسان كلما زادت درجة تطوره الفكري و الحضاري،فإنه لا ينظر للمرأه من بُعدٍ واحد فقط ،كأن ينظر إليها من جهة جمالها أو أخلاقها أو عقلها فقط و هكذا...و إنما ينظر اليها نظره تكاملية من مختلف زوايا التقييم: العقل ،الأخلاق ،الروح الدينية....،
و تظهر تلك التكاملية بوضوح في أحاديث الرسول(ص)،فعندما سُئل:
أيُّ النساء خير ؟
قال التي تسره إذا نظر..
و تطيعه إذا أمر..
ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره.
ففي هذا الحديث يقدم الرسول (ص) وجهه نظر متكاملة إلى المرأة لا ترجح جانباً على جانب ، فكل جانب له أهميته و له وزنه .
كما قال (ص) :
تنكح المرأه لأربع :لمالها ،و لحسبها ،و لجمالها ،و لدينها ،فاظفر بذات الدين تربت يداك
و في روايه من حديث المغيره بن شعبه أنه خطب امرأه فأخبرالنبي (ص):فقال النبي (ص): انظر اليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما
ومعلوم أن النظر لا يعرف به الخلق أو الدين أو المال ،و إنما يعرف به الجمال من القبح ، و هذا يؤكد اهمية الجمال و حُسن المظهر كأساس من الأسس التي ترتكز عليها شخصية المرأة المثالية .
و عندما قال رسولنا الكريم (ص) :إن أعظم النساء بركه :أصبحهن وجوهاً و أقلهن مهراً فهذا يؤكد أن الجمال المحض لا قيمة له إذا غاب الدين و غابت الأخلاق،و إنما يستمد الجمال قيمته بوصفه عنصراً يتآزر مع عناصر أخرى لا تقل أهميه كالدين ، و الأخلاق ، و العقل الناضج ، و النفسيه المتوازنة.
على أنه ينبغي الإشارة إلى أن الرسول(ص)قد أكد على صفات أخرى في المرأه المثالية غير الصفات السابقة ،أذكر من ذلك قوله (ص):عليكم بالولود الودود
وقال كذلك (ص):هلا بكراً تلاعبها و تلاعبك ففي هذين الحديثين يضيف ثلاث صفات جدد وهم :القدره على الإنجاب ، والتودد الأنثوي البديع الذي تمارسه المرأه مع زوجها والبكارة .
فالبكارة ميزة في الأنثى من وجهة نظر الرسول(ص) ،لما يستتبعها من فاعلية أنثوية تتمثل في الملاعبة و المداعبة ...
و من الصفات التي عدَّها الرسول(ص) من صفات المرأه المثاليه:العطف على الأطفال و حُسن تربيتهم ،و حُسن تدبير ورعاية شئون الزوج المالية وما إليها ..فقال خير نساء ركبن الإبل : صالحو نساء قريش : أحناه على ولد في صغره ،و أرعاه على زوج في ذات يده .
بهذا تكون قد وضحت لنا وجهة نظر الرسول(ص) في المرأه المثالية ، فهو يراها بكراً .. و لوداً.. و دوداً.. حسنة الوجه و المظهر بحيث تسر زوجها عندما ينظر إليها .. موافقه لزوجها و متوافقه معه .. متدينه .. أمينه .. حافظه لغيبة زوجها في نفسها و ماله بما أمر اللّه .. حنونة عطوفة على أطفالها ..
تحسن تدبير و رعاية شئون زوجها على جميع المستويات .
وتلك الوجهه من النظر إن دلت على شئ فإنما تدل على سعة أفق و عمق رؤية الرسول(ص) للمرأه المثالية ،فهي وجهة نظر كاملة متكاملة ،تراعي المنافع العاجلة و الآجله ،و تتماشى مع الفطرة الإنسانية في نقائها وأصالتها ،و لا تغفل طبيعة توجهاتها .
فلماذا يا أختي المسلمه لا تكوني أنت هذه المرأه المثاليه ، فليس من الصعب أن تتحلي بهذه الصفات البسيطه حتى تصبحي قرة عين زوجك و فخره، و تنالي رضاه و رضا اللّه أولاً و اخيراً | |
|